-A +A
«عكاظ» (إسلام آباد) okaz_online@
أكدت السفارة السعودية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد «عدم صحة الأنباء التي تروّج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا».

وقالت في بيان لها نشرته أمس (السبت) على حسابها في «تويتر» إن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، الذي يعتبر سمة رئيسية في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما.


من جانبها، فندت الخارجية الباكستانية أمس ما يثار حول عدم مشاركة بلادها في القمة المصغرة التي استضافتها ماليزيا، مشددة على أن إسلام آباد لم تشارك في قمة كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى في ما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي، في مجمل ردها على أسئلة وسائل الإعلام في باكستان. وأكدت الخارجية في بيان رسمي لها عزمها على العمل من أجل وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها للتصدي بشكل فعّال للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.

وأوضح البيان أن باكستان ستواصل العمل من أجل وحدة الأمة وتضامنها، وهو أمر لا غنى عنه للتصدي بشكل فعال للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.